نباتات الزينة وطرق رعايتها
قبل البدء في شراء النباتات لاستخدامها في التنسيق الداخلي يجب أن تتأكد أولا من أن الظروف البيئية في الأماكن التي ستوضع بها النباتات داخل الحجرات مناسبة وتقع في المدى المطلوب من حيث :
أ- الكثافة الضوئية لا تقل عن 100 شمعة / ق للمتر م2 (الضوء الخافت).
ب- الفترة الضوئية لا تقل عن 12ساعة يوميا ولا تزيد على 18 ساعة.
جـ – نوع الإضاءة فاللمبات العادية لا تكفى لسد حاجة النبات من الضوء، ولذلك يجب إضافة لمبات النيون العادية أو اللمبات المتخصصة وذلك لتعويض نقص الإضاءة الطبيعية بالإضافة إلي مراعاة درجة حرارة المنزل ودرجة رطوبته التي قد تلائم بعض أنواع النباتات دون أن تلائم البعض الآخر.
ولذلك عند شراء نباتات المنزل فلا تحاول شراء أى شيء، بل حاول أنتقاء أفضل ما تجد حسب قدرتك على توفير احتياجاته، فاختيار النبات المناسب يتطلب مراعاة المكان
- كيفية الزراعة في الدورق الزجاجي
1.وضع طبقة من الرمل والحصى ارتفاعها 5 سم في القاع باستخدام قمع من الورق المقوى، ثم تضاف التربة بعمق 10 سم.
2.عمل حفرة لاستقبال ووضع النباتات باستخدام الشوكة أو الملعقة بعد توصيلها بإبرة التريكو.
3.أنزل النبات بكتلة الطمي حولها باستخدام ابرة التريكو.
4.ثبت التربة حول النبات باستخدام بكرة الخيط المتصلة بإبرة التريكو.
5.توفير الطاقة اللازمة للأزهار لتساعد في صعود العصارة بإضافة ملعقة صغيرة من السكر إلي لتر ماء أو 10 جرام عسل إلى لتر ماء.
6.إزالة الأعضاء الذكرية في الزهرة قبل قيامها بالإخصاب كما في الجلاديولس والكلا لتعمر طويلا.
7.يفضل عدم وضع الماء بعمق كبير حتى لا يسبب تعطن الساق، ويضاف إليه مادة كيماوية حافظة لمنع الفطريات والبكتيريا والخميرة.
القاعدة السليمة لري النباتات هو الرى حسب الحاجة فالنباتات المزروعة في أماكن مكشوفة تحتاج إلى رى كثير في الصيف عددوقليل في الشتاء، والأماكن المعرضة للضوء القوى تجف أسرع من النباتات الموضوعة بأماكت مظللة، والري السليم يكون بوصول المياه للعمق الكامل للجذور وانتشارها حسب حجم المجموع الخضري للنبات وارتفاعه فيجب أن يكون هناك توافق بين المجموع الخضري والجذري وبالنسبة للزراعات بالقصاري والأحواض والأسبتة يتم الري بإشباع إناء الزراعة كاملاً بالمياه.
وهناك نباتات ذات احتياجات مائية أكبر من غيرها وهى النباتات الورقية الكبيرة الأوراق مثل القشرة والألوكاسيا والفوجير وكسبرة البئر حيث تحتاج لتوافر الرطوبة بالتربة بصفة دائمة.
وينتج عن نقص مياه الري تأثيرات ضارة للنبات مثل الذبول العام وبخاصة في النباتات الداخلية الرهيفة والمعتمدة على عمود الماء في الفروع والاوراق، كما يؤدى نقص المياه إلى تحول اطراف الأوراق إلى اللون البنى وهذا يحصل في مثل النباتات القوية والخشبية مثل اليوكا والنولينا وكذلك في الغاردنيا، وأيضا يظهر تأثير نقص المياه عند اصفرار الأوراق وتساقطها وذبول وموت النبات إذا استمر نقص المياه لمدة طويلة.
وكما أن نقص المياه ضار بالنبات فأن زيادة الرى أيضا يضر النبات وربما بنسبة أكبر من قلة الرى، فقد يؤدى إلى جعل اوراق النبات بنية أو صفراء باهتة وهو نفس الاثر الناتج من نقص مياه الري وقد يظهر اللون البني أو الأصفر على شكل بقع على الاوراق، وقد تتساقط الاوراق لانقطاع عمود الماء بسبب ضعف عمل الجذور لقلة التهوية بالتربة، كما يؤدى إلى نمو بطيءللنبات بسبب عفن التربة المشبعة بالمياه وبالتالي اصابة بعض الجذور أو أغلبها بهذا العفن مما يضعف عملها في امتصاص المياه والعناصر المغذية وهذا يؤدى إلى ذبول وموت النبات كنتيجة موت الجذور بشكل كامل لاختناقها لعدم وجود الأكسجين في التربة المشبعة بالمياه لفترة طويلة.
وللمحافظة على النبات من الأضرار الناتجة من كثرة الري يجب الأهتمام بتصريف مياه الري بالاحواض المزروعة بها النباتات وهذا أمر مهم للغاية فينبغي توفير أحواض زراعية مناسبة يكون بها تصريف جيد لمياه الري الزائدة والتي تحل محل الهواء والأكسجين بالتربة فتسبب اختناق الجذور ومن ثم انقطاع عمود الماء فاصفرار أو موت النبات.
وعموماً يمكن التمييز بين أعراض نقص الري وأعراض زيادة الري بملاحظة الأوراق ،فإذا كانت الأوراق جافة وتميل للون الأصفر أو البني فهذا نتيجة نقص الري، أما إن كانت الأوراق رطبة أو بها بقع مائية ويميل لونها للبني فهذا نتيجة لزيادة الري.
ويعالج النبات الذي يعاني من نقص الري بإعطاءه المقننات المائية المناسبة له ويفضل نقله لمكان شبه مظلل إذا كان في الشمس، بينما يعالج النبات الذي يعاني من زيادة الري بمنع الري عنه تماماً حتى جفاف التربة ونقله إلى مكان جيد التهوية ويمكن وضعه في مكان مشمس إن كان ليس من نباتات الظل ويراعى أنه لا يجب نقل نبات من مكان ذو إضاءة ضعيفة إلى مكان ذو إضاءة قوية بطريقة مفاجئة إنما يتم ذلك بالتدريج على أيام.حيث: الإضاءة – الحرارة – الرطوبة – الطول – الشكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق