الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

الوصف النباتي


نباتات هذا الجنس عشبية معمرة ذات رائحة نفاذة محببة. ينبت على أطراف السواقي والمجمعات المائية، كما يمكن زراعته بنفس طريقة زرع البقدونس، ويمكن استخدام النعناع في السلطات طازجاً أو يابساً.
تضاف بضع ورقات من النَّـعْنَاع إلى إبريق الشاي أو الشاي الأخضر خصوصا ليضفي على الشاي نكهة طيبة.

أصل النَّـعْنَاع

يزرع في بقاع المعمورة خصوصاً المناطق المعتدلة في آسيا وأوروبا، وحسب التاريخ يذكر بأن الاغريق والرومان كانوا يضعون أكاليل النعناع فوق رؤوسهم في احتفالاتهم وولائمهم ووضعوا النعناع على موائد الطعام كما عمل الطهاة عندهم على وضع النعناع في خلطات الطعام والمرق عندهم، كما مزجوا الخمور بنكهة النعناع وزيت النعانع، وتذكر التقارير بأن الأطباء الإغريق استعملوا نوعين من النعناع في وصفاتهم الطبية. ولكن لا نعرف ما إذا استعملوا نفس النوع الرائج عندها، وقد استعمل بكثرة هذا النوع من النعناع في أوروبا بواسطة الأطباء، حوالي منتصف القرن الثامن عشر ميلادي. وذاع صيت بعض المدن كالمدينة المنورة في زراعة أنواع مختلفة منه ؛ كالنعناع المغربي والنعناع الحساوي والنعناع الدُوش. وهذا النبات من أكثر النباتات شعبية واستعمالاً، يستخدم كتابل لبعض أطباق الطعام وفي نكهة وتعطير الشاي، كما يستعمل الطازج منه في طبق السلطة والتبولة الشهير في سوريا ولبنان وتحضير بعض أنواع السندويتشات، ويستعملون مسحوق أوراقه كأحد التوابل في تحضير بعض أطباق الطعام الشرقية. لأنواع المشهورة والمرغوبة، ونعناع المدينة له صفة وميزة قلما تجدها في غيره من النباتات الورقية، ورائحة نعناع المدينة نفاذة ورائعة وما أجمله عند قطفه ووضعه في الشاي، حيث يجعل من الشاي مشروبا ساخنا جميلا.

أمراض يعالجها النَّـعْنَاع

من الخارج

يصنع من النعناع لبخة(عبارة عن ورقة نعناع مع لباب الخبز الأبيض والخل) ويستعمل لتسكين الالام العصبية وطريقته يوضع كيس من الشاش مملوء باللبخة المصنوعة بعد تسخينها فوق موضع الالم

من الداخل

يغلى النعناع في الماء لفترة وجيزة ويضاف اليه بعد انزاله من على النار نسبة سكر(ونحذر مرضى السكر من إضافة السكر) فيمكنهم شربه بدون سكر فهو مقبول الطعم طيب الرائحة(وننصح أيضا بعدم شرب النعناع عند الشعور بالقيء أو الحميات)

أولا :

شراب النعناع يعتبر من الادوية الناجحة جدا في معالجة الاضطرابات المرارية، وتسكين المغص المعوى، ومغص اسفل البطن، والام الحيض، وطرد الغازات المعوية، كما أنة يكسب الجسم نشاطا وحيوية.

ثانيا :

ويحتوى النعناع على زيت طيار (المنثول) ،ومواد دابغة مسكنة للتشنجات، وطاردة لمرض الالتهاب الكبدى ،ومضاد للالتهابات
والنعناع صديق القلب ،ومريح للاعصاب ،وحبيب الجهاز الهضمى، يبعث القوة في الجسم
يسهل التنفس يدر البول ،يخفف من شدة حساسية المعدة المخاطى.
وكما يستعمل لعلاج الروماتزم والمفاصل والالتهابات
و لكن النعناع له نوع اخر يعرف بالحبق في نجد في شبه الجزيرة العربية.
قال ابن قيم عن الحبق: (شمه ينفع من الصداع الحار. ويجلب النوم ومسكن للمغص ومقوي للقلب). وأضاف ابن سيناء: "إن أزهاره منشطة وهاضمة وتزيل الصداع الناتج من الزكام".





أماكن تواجد النّعناع

تكثر زراعة النّعناع في بقاع المعمورة خصوصا المناطق المعتدلة في آسيا وأوروبا، وحسب التّاريخ فإنّ الإغريق والرّومان وضعوا أكاليل النّعناع على رؤوسهم في احتفالاتهم، ووضعو النّعناع على موائد طعامهم.

فوائد النّعناع الأخضر

يعتبر زيت النّعناع من أكثر الزيوت الطيّارة استعمالا، ومن أهم خواص زيت النّعناع ما يلي:
1) مضادٌّ للمغص.
2) له تاثير طارد؛ حيث يسبّب راحة للبطن.
3) فاتح للشهيّة
4) مزيل لعسر الهضم
5) يستعمل لمرضى الكوليرا والإسهالات
6) يلعب دوراً في رفع درجات الحرارة بداخل الجسم وإحداث التعرّق.

استعمالات أخرى للنعناع

1)يدخل زيت النعناع الأخضر في تركيب معجون الأسنان.
2) إنّ حرق أوراقه في الغرفة المغلقة يفيد في تخفيف حدّة الزّكام.
3) إنّ وضع أوراق النّعناع السّاخنة في كيس من القماش يساعد على استخدامها ككمّادات تفيد في الآلام العصبيّة في مكان وضع الكمّادات.
4) إنّ استنشاق النّعناع ينبّه الحواس، ويعطي الإنسان قدرةً على التّركيز في العمل الذّهني، ويفسّر ذلك بأنّ رائحة النّعناع تنشّط الموجات الكهربائيّة في المخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق